فلسطين.. ٧ وثائقيات تساعدك على فهم القضية

ضمن سلسلتنا الوثائقية “قصة فلسطين”، نرشح لكم هذه المجموعة من الأفلام عن فلسطين: القضية والتاريخ والإنسان.

“غريب في بلادي”

تستخدم الحكومة الإسرائيلية جميع أنواع الاستراتيجيات (الإرهاب والمجازر والاعتقالات والأكاذيب والتزوير..) لتشويه الماضي ومنع الفلسطينيين من معرفته.

ومن تلك الخاضعة للتزوير والأكاذيب موضوع النكبة، فهي تدرس للأطفال العرب واليهود في المدارس بصفتها عيد الاستقلال الإسرائيلي، ووفقا للصهاينة، فإن ذلك اليوم هو يوم تأسيس الدولة الإسرائيلية، وقد ترك القرويون الفلسطينيون بيوتهم بشكل كبير، خائفين من هجمات الجيش الإسرائيلي.

يسجل التاريخ الشفوي العربي هذه الفترة على أنها سلاسل من المجازر كانت مخططة مسبقا، مما أدى إلى قتل وقصف وطرد المواطنين الفلسطينيين من ديارهم. تؤمن الشخصيات الثلاث في الفيلم بأهمية إحياء الماضي الفلسطيني والحفاظ عليه، وهو عنصر حاسم في الهوية الفلسطينية.

“الزواري.. طيار المقاومة”

يحكي الفيلم تفاصيل حياة واغتيال المهندس التونسي محمد الزواري، مخترع الطائرات المسيرة والقيادي في كتائب عز الدين القسام، وقد اغتاله الموساد عام 2016.

“عز الدين القسام – مفجرة الثورة الفلسطينية الكبرى..”

 

يتناول الفيلم سيرة الشيخ عز الدين القسام الذي يُعد أول من رفع راية الجهاد ضد المشروع الاستعماري والصهيوني في فلسطين. لنتعرف أكثر على هذه الشخصية الفريدة تاريخيا، التي أصبحت عَلما يجاور القضية الفلسطينية وتاريخها المقاوم.

“فلسطين عودة مشتاق”

 

يسجل الفيلم حكاية مدينة يافا الفلسطينية، عبر شهادات فرنسيين عاشوا فيها وأحبوها، وجاءت روايتهم بمثابة شهادة محايدة تساند الرواية الفلسطينية وتصدقها.

“وعد بلفور”

 

كيف انتقلت الرسالة التي عرفت باسم “وعد بلفور” من عنوان اللورد روتشيلد في وسط لندن إلى آفاق سياسية بعيدة مدفوعة بمصالح بريطانية وأحلام صهيونية؟

“السجن خارج القضبان”

 

فيلم يرافق الحياة اليومية لأسيرات محررات، من لحظة الإعلان عن نية إخراجهن من سجن الاحتلال الاسرائيلي.

صفقة “جلعاد شاليط” التي نفذتها حركة حماس أسعدت قلوب الأسرى وأهاليهم والعالم العربي عموما، وقد حُرّر بموجبها 1000 أسير فلسطيني و27 أسيرة كانوا وراء القضبان، قصص تعتصر لها القلوب من الحزن والبعد عن المكان أو عن الأحبة. أجواء من المشاعر المختلطة تمتزج بالألم والفرحة وبالبكاء والضحكات.

نشاهد كل تلك القصص في دراما الحياة الفلسطينية، ولكننا نستشعرها في حياة الأسرى المحررين، فالفيلم يتعايش مع الشخصيات في مواجهة الواقع الجديد الذي فرضه الاحتلال عليهم للمرة الثانية، ولكن خارج القضبان، فالفضاء واسع والحرية قريبة، لكن الغصة في قلوبهم أكبر مما توقعوا.

“عباس 36”

وثائقي يروي قصة عائلتين فلسطينيتين سكنتا البيت نفسه في فترتين زمنيتين مختلفتين في شارع عباس 36 بمدينة حيفا.. من خلال رحلتين متوازيتين سنتابع رحلة السيدة نضال رافع، بحثا عن العائلة التي بنت وسكنت البيت الذي اشترته عائلتها، ورحلة دينا أبو غيدة في محاولاتها العودة، واستعادة جزء من البيت الذي بنته عائلتها.