خير الدين الأسدي.. مؤرخ حلب الذي حفظها فأضاعته حيا وميتا

وصل موظف مكتب دفن الموتى بسيارته التي تحمل تابوتاً بداخله جثة لرجل عجوز مقطوع اليد. السماء تُمطر والبرد قارس، لا مُشيعين يرافقون هذه الجثة التي استلمها الحفّار وسار بها بين القبور حتى اختفى.

في مساحة ضيّقة بين قبرين مُهمَلين بعيدين نبتت الحشائش فوقهما، لا مكان يتسع للجثة، ولم يدرِ الحفّار ماذا سيفعل، وكيف سيُنزّل الجثة، ولا سيما أن الميت بلا جنازة، فاعتقد أنه غريب عن المنطقة، لذلك قرر دفن الجثة واقفة.

خير الدين.. عرف كل زوايا حلب ولم يعرف أحد قبره

شعر أصدقاء صاحب تلك الجثة بالندم لمجافاتهم صديقهم في أيامه الأخيرة، وتركه مهملاً منسياً في دار العجزة، إذ إنه رحل دون أن يعلم أحد بذلك، وكثر الحديث عن الرجل الذي فقدوه، وهو مَنْ أغنى مكتباتهم بمؤلفاته وكتبه.

اجتمع هؤلاء الأصحاب وقرروا تأبينه في ذكرى أربعينه، وزيارة قبره تكفيراً عن تقصيرهم بحقه، لكن أين القبر؟ فلا أحد يعرف المقبرة أو المكان الذي دُفن فيه صديقهم خير الدين الأسدي.

توجّه الأصدقاء إلى مكتب دفن الموتى ليبحثوا في سجلاته عن ميّت بهذا الاسم، لكن تلك السجلات كانت خالية من اسمه ومكان قبره. وبعد عملية بحث طويلة من تاريخ وفاته ومن المكان الذي كان فيه قبل موته (دار العجزة)؛ عرفوا أنه مسجل خطأ باسم “ضياء الدين الأسدي”.

تحرّك ثلاثة من أصدقائه رفقة الشاب الذي أوصل الجثة إلى المقبرة لمعرفة مكان قبره، لكن الشاب بعد أن أوصلهم إليها أبلغهم بأنه سلّم الجثة إلى حفّار القبور، وعاد غير عارف ما فعل الحفار بها[1].

صورة تجمع خير الدين الأسدي مع أحد أصدقائه في بيته في حلب

تحطيم القيود التقليدية.. الزنديق الذي خلع الطربوش

هناك في حيّ الجلوم داخل سور مدينة حلب القديمة (شمالي سوريا)، وهو الحي الضارب في قِدمه؛ وُلد المؤرخ خير الدين الأسدي (1900-1971)، حيث عاش في بيوته ذات الباحات الفسيحة المكشوفة التي توفر انكشاف السماء وإطلاق الأخيلة للبحث والتفكير.

في بيئة ذات مجتمع تفكيري مُنغلق لا يوجد أمامها فضاء سوى ساحات البيوت المزروعة بالأشجار التي تحيط بها حجارة البيوت العتيقة للتفكير في عمرها وطريقة تشكلها؛ انطلق الأسدي خارجاً على السائد، غير مكبل بقيود تقليدية عتيقة.

مضى الأسدي يصطدم مع الوسط الثقافي التقليدي في حلب، فاتهموه بالجنون والشذوذ والهرطقة، وحرّضوا عليه العامة والجُهَّال ليعاكسوه ويُضايقوه ويُلحقوا به الأذى. ويروي في أحد فصول موسوعته الشهيرة كيف اعتدى عليه مجموعة من الشبان، متهمين إياه بالزندقة، وكيف تصدّى لهم بيد واحدة ولم ينهزم أمامهم[2].

استمراراً لتمرّده على النظام الاجتماعي السائد كان أول من خلع الطربوش بعد نهاية الاحتلال العثماني، رغم استنكار الناس لفعلته قائلاً في ذلك: “لم يسبقني إلى خلعه أحد، وكان الناس يتغامزون ويقولون إنني جننت، وآخرون يقولون هذا كفر وزندقة”[3].

صورة تجمع العلّامة الأسدي مع طلابه في حلب

ظلال الثورة العربية الكبرى.. انفجار حقيقي على المسرح

انتشر مسرح الهواة في حلب مع تنامي الوعي القومي، وظهور المشاعر القومية في سوريا بتأسيس أول حكومة عربية في دمشق تحت الحكم الفيصلي (1918-1920)، وذلك بعد الثورة العربية الكبرى (1916-1918).

في هذه الفترة راح المسرح يستقي موضوعاته من الأحداث المحيطة والمعاصرة المحلية والعالمية، مع إسقاطات على الواقع الحالي. وبدأت تلك المسرحيات تُندّد بالاحتلال الفرنسي ومظالمه بعد انتدابه على سوريا، ولأن الأسدي أغواه المسرح وخشبته دخل هذا العالم يتجوّل في نصوصه ويُقدّم عروضه في حلب، منها مسرحية “استقلال أمريكا”، التي فقد فيها يده بانفجار ديناميت في كفّه اليسرى، بينما كان يُجسّد أحد أدوارها الرئيسية[4].

لقد أراد أن يكون المشهد حقيقياً، فجلب كمية من البارود للتأثير في المشاهدين، وليُضفي أجواء تفاعلية في النص، لكن النار كانت أسبق إلى يده، ولم يقدر على السيطرة على البارود الذي انفجر فيها، ومع ذلك لم يرضَ الأسدي المغادرة فوراً لوقف النزيف، بل استمر في تقديم دوره حتى نهاية المسرحية ليُنقل إلى المشفى للعلاج.

من إحدى صفحات كتاب “صفحات منسية من حياة العلامة خير الدين الأسدي”

عشق الضاد.. رسلان الذي أصبح أسدا

لم تردع حادثة المسرح الأسدي عن طموحه، بل استمر في بحثه لينجز أعمالاً صارت مرجعاً في حلب وتاريخها، معتبراً أن الحظ سانده لأن النار أفقدته يده اليسرى، فتابع كتاباته وأبحاثه في اللغة والشعر الصوفي والتاريخ معتمداً على يد واحدة فقط[5].

في طفولته عندما بلغ سن الدراسة انتسب إلى مكتب “شمس المعارف” الذي أنشأته الحكومة العثمانية سنة 1904، فتلقّى تعليمه الأول هناك، في زمن كان التعليم فيه محدوداً وضيقاً.

ولم يتوقف الأسدي عند أساسيات التعليم، بل تابع دراسته في المدرسة العثمانية (وكانت تسمى أيضاً المدرسة الرضائية) طالباً مستمعاً عام 1907، لأن والده الشيخ عمر رسلان كان يدرّس فيها، ليتابع بذلك شغفه في العلم معتمداً على المطالعة الفردية، والاتصال بكبار الأدباء والمفكرين في عصره[6].

واعتزازاً من والده باللغة العربية بدّل كنيته إلى “الأسد”، فلما كانت “رسلان” تعني بالتركية “أسد” قرر أن تكون الكنية “أسد”، لكن خير الدين أضاف إليها ياء النسبة في مؤلفاته لاحقاً فأصبحت “الأسدي”[7].

أكبر الخزائن.. ثري المكتبة فقير الجيب

كوّن الأسدي مكتبة ثرية في العشرين من عمره بعدما انتقل للعيش مع أمه لطلاقها من والده وتزوجها بغيره، فاطّلع على نوادر الكتب، وغاص في المفردات ومعانيها وجزئياتها الدقيقة، وعرف المسائل النحوية.

ضمت هذه المكتبة كتباً ومخطوطات نادرة، حتى وُصفت بأنها أكبر الخزائن في لبنان وسوريا[8]، لكنه تخلّى عنها لضيق حاله، فقدّمها لدار الكتب الوطنية في حلب عام 1945، التي كان يديرها الشاعر عمر أبو ريشة، كي يحصل على راتب ومنحة يعينانه على أعباء الحياة.

بسبب خلاف مع رئيس البلدية التي تتبع لها دار الكتب الوطنية وقتها حُرم الأسدي من راتبه وأصبح مقتاتاً على المنحة الضئيلة من المكتبة، وبعض ما يجنيه من تدريسه ساعات متفرقة، لكنه حُرم أيضاً من هذه المنحة بحجة حصوله على تعويض مادي سابقاً يوازي قيمة المكتبة[9].

لم يكن لديه ما يُعيله لأنه ابتعد عن المهن اليدوية التي كان يمارسها أقرانه، أو التجارة التي تحتاج إلى حذاقة ومهارة لا تتوفران لديه، فهو لهِج باللغة العربية وألفاظها وفنونها، لذلك سار في عالم التدريس ينبش الألفاظ ويحللها ويقارنها ويبين أصولها.

سد الفرات تعرض للقصف وهناك تحذير من انهياره (الجزيرة)

سد الفرات.. استثمار خاسر

كان العلّامة خير الدين الأسدي من أوائل معلمي اللغة العربية في سوريا، فقد مارس التدريس في المدرسة “العربية” ثم “الشرقية” ثم “الفاروقية”، ثم في “مدرسة الهايكازيان” ثم في “اللاييك”[10]. وفي هذه الفترة راح ينقّب عن الكلمات العربية وقواعد النحو، حتى يتمكن من تيسيره وتبسيطه لطلابه، فوضع كتابه “قواعد اللغة العربية”.

لم يلبّ التدريس طموح مؤرخ حلب والباحث في تراثها لسعة ثقافته واطلاعه، إذ إنه يقيده بتوفير المعلومة للطلاب وتمكينهم من اللغة، لذلك هجره وانتقل للاستثمار في شركة الغزل والنسيج ليوفر دخلاً يستعين به على العيش.

ولأن المصائب قدره وتتوالى عليه والفقر رفيق دربه، كان مصير الشركة التأميم، فخسر أمواله المستثمرة فيها، لكنه لما زار سدّ الفرات عام 1970 ورأى عظمة هذا المشروع قال: الآن سامحتُ الحكومة بأموالي التي أخذتها ما دامت تصرفها على مثل هذه المشاريع[11]، منطلقاً من حبه لوطنه وجعله في المصلحة العليا.

ساهم في تأسيس جمعية العاديات حرصاً منه على تراث حلب، وهي جمعية تهتم بالآثار والأبحاث وأوابد حلب التاريخية، ثم عُيّن أميناً للسر فيها عام 1950 ثم نائباً للرئيس.

كتاب “حلب الجانب اللغوي من الكلمة” الذي أصدره خير الدين الأسدي

الرحّالة المستكشف.. تجربة صوفية

يبحث الأسدي عن المعلومة والمعرفة في أقصى الشرق والغرب، فقد ضرب الخافقين باحثاً عنهما زائراً دولاً كثيرة بما يوفره من مال شحيح في يده، فلم يكن فقره وعوزه عائقاً أمامه للسير في الأرض مُفتشاً عن كلمة أو أثر أو حكاية يُدوّنها في مؤلفاته.

ففي سنة 1946 زار القدس ثم القاهرة، وفي العام التالي زار تركيا، حيث قصد مدناً عدة، كما زار العراق وإيران في عام 1947، ليصدر بعد ذلك كتابه “حلب الجانب اللغوي من الكلمة”[12].

وقد درس شعر كبار المتصوفين مثل الحلاج والسهروردي والشيرازي وابن عربي حتى تصوف متأثراً بهم، ولا سيما المعري، فأنجز كتاباً بنفحات صوفية هو “أغاني القبة” ضمنه تجربته الصوفية، وطُبع عام 1950.

وفي عام 1956 تابع رحلاته الاستكشافية فزار يوغوسلافيا وهنغاريا وبلغاريا وألمانيا واليونان وقبرص، ثم زار شمال أفريقيا وإسبانيا. كما تنقل في سوريا ومدنها ووثقها تصويرياً في مجموعة ضمت أربعين ألف صورة تحكي الأماكن والآثار والحياة اليومية والاجتماعية فيها[13]، وزار أماكن أثرية عديدة فيها يبحث في دواخلها ويُحيي تراثها.

“موسوعة حلب المقارنة” تُعدّ أهم عمل قدمه خير الدين الأسدي

“موسوعة حلب المقارنة”.. نبش في ألفاظ حلب

تُعدّ “موسوعة حلب المقارنة” أهم عمل قدمه خير الدين الأسدي، فقد عمل عليها نحو ثلاثة عقود، ونهج فيها أسلوباً فريداً لكتابة الكلمة وشرحها وتشكيلها والحاشية المرتبطة بها، مختاراً لكل منها لوناً مختلفاً، ليكون التمايز واضحاً وأقرب إلى الفهم.

استمر الأسدي في تدقيق موسوعته وإضافة كلمات إليها حتى أيام حياته الأخيرة في دار العجزة وهو على سرير المرض، فقد توجه في فتراته الأخيرة للإقامة فيها متابعاً بحثه بالورقة والقلم، مدوناً ما يقع عليه من أفكار، بعدما نُبذ من أترابه وهوجم، حتى صار مُغيّباً غريباً عن مدينته التي قضى عمره محاولاً أن يحكي أخبارها وتراثها.

شرع الأسدي ينهل من الكتب ويستنطقها لتوثيق تراث ثقافي غير مادي، يمشي بين الناس ليسمع مفرداتهم ونطقهم وكلامهم، فهو ابن حي شعبي عريق، سمع فيه الألفاظ المحلية والأمثال الشعبية، فعرف حلب عن قُرب، وأمسك بتفاصيلها من لغة وحياة وعلوم وتاريخ.

سنوات طويلة من العمل قضاها الأسدي مُرتاداً المقاهي، ملتقياً بالناس أو مسافراً، مُنكبّاً على تدوين الملاحظات، ويجمع المادة الأولية، ليعود إلى داره فيُنسّق ويحقق ويُسجّل، حتى يصل إلى كلمة تأخذ مكانها في قاموس حلب التراثي العظيم.

ما وراء اللغة.. توغّل في اللهجات والآثار

توغل الأسدي عبر مسيرته الطويلة في آثار حلب ولهجاتها، وتعرّف إلى اللغات الأخرى كالسريانية، والتي استمدّ منها كثيراً في موسوعته لتفسير معاني ألفاظ كثيرة[14]. كما ألمّ بلغات أخرى وتعلمها كالعبرية والكلدانية، وله اطلاع على الإيطالية والفرنسية والتركية.

صارت موسوعة حلب حكاية شعبية حلبية أو سيرة لها، سرد فيها جُلّ ما يعن في البال من ألفاظ ومسميات وأمثال شعبية وكلمات محلية عبر دراسات لغوية مقارنة، ليكشف عن الأصول اللغوية التي عملت على تشكيل لهجة أهل حلب والعلاقة المتبادلة بينها وبين تلك الأصول.

جاء هذا القاموس على الترتيب الهجائي بلا حروف مجردة، فقد دوّن الكلمة كما هي، أي كما تنطقها العامة، يستنبط اللفظة ويقلب المعاني حتى يأتي بالمعنى الأقرب، إن لم يصل إلى معنى واضح للمفردة. كما أنها حملت معلومات جغرافية وثقافية واجتماعية، وتحوي مناقشات واستنباطات عديدة، حتى أفضت إلى ردود عليه من أهل اللغة[15]، فصارت مجالاً للبحث والتأويل.

كتاب “يا ليل” الذي تتبع فيه الأسدي أصل كلمة “يا ليل” التي تبدأ بها المواويل

“أحياء حلب وأسواقها”.. استنطاق التاريخ

حاول الأسدي أن يصل إلى الناس بشتى الوسائل الممكنة، فلم يكتفِ بالمؤلفات والكتب، بل كان يعقد ندوات عن لهجة حلب، فتمتلئ القاعات بالروّاد الذين يسألونه عن كلمات حلبية وأصولها وتفسيراته، فيجيبهم عنها من معجمه الكبير، شارحاً لهم أحوالها وكيفياتها.

وكان الأسدي يذيع كل ما جمعه في إذاعة حلب، حيث قدم برنامجاً إذاعياً بعنوان “أنت تسأل وأنا أجيب”، ويُجيب فيه عن التساؤلات حول الكلمات المحلية وأصولها، سائراً في مشروعه الذي يريد له أن ينتشر بين الناس[16]، ويُصبح مجالاً ثقافياً لهم.

نتيجة تبحره في اللغة العربية وتوسّعه في مضامينها ومعانيها وتدريسها سنوات عدة؛ استطاع الأسدي الإلمام بها ومعرفة تفاصيلها، فوضع مؤلفات فيها (بالإضافة إلى ما ذكر أعلاه) مثل “البيان والبديع”، كما غاص في أحياء وأسواق حلب التاريخية يحكي سيرتها وتاريخها في مؤلفه “أحياء حلب وأسواقها”.

وتتبع الأسدي أصل كلمة “يا ليل” التي تبدأ بها المواويل، وأرجعه إلى ثقافات وحضارات قديمة، وإلى حكايات شعبية عديدة جمعها في كتاب “يا ليل”، حتى بلغ ما وضعه من مصنفات ثلاثة عشر، حكى فيه التاريخ والجغرافيا واللغة والنحو.

الأسدي.. تشريح في الحياة وفي الممات

يُعرّفه خير الدين الزركلي في مؤلفه الموسوعي “الأعلام” بقوله: أديب بحّاثة من أهل حلب مولداً ووفاة، صنّف موسوعة حلب خمسة مجلدات، وقررت بلدية حلب طبعها على نفقتها سنة 1390 هـ، ومن كتبه البيان والبديع وأغاني القبة، وعروج أبي العلاء رسالة ترجمها عن الأرمنية[17].

خذلت حلب وسكانها خير الدين الأسدي، الرجل الذي تشعّب في حاراتها وأحيائها وشوارعها كي يُسجّل تاريخاً لمدينة عايشت حضارات وثقافات متعددة بوقوعها على طريق الحرير، فتشربت منها وأدخلت إليها علوما ومعارف وألفاظا صارت من يومياتها ومحكياتها.

ويحكي الروائي السوري وليد إخلاصي أنه مع بعض النقود في جيب الحفّار اعترف بأنه باعها لكلية الطب لتشريحها وتدريب الطلاب عليها، وذلك ليخضعوها لاختباراتهم وتحاليلهم.

عاش خير الدين الأسدي فقيراً منبوذاً ممن حوله، على الرغم من أنه قدّم تراثاً عظيماً، جعله علّامة موسوعياً يستحق التكريم بدل إهماله ونسيانه وضياع جثمانه، بعدما وجد حفّار القبور نفسه وحيداً لا عيون تراقبه في ذلك الليل الشتائي البارد، أمام جثة لرجل نحيل مقطوع اليد، في مقبرة تحتاج إلى من يدفع ثمناً للقبر.

 

المصادر

[1] وليد إخلاصي، في: رواية اسمها سورية، نبيل صالح (تحرير)، ج 2، ط 2 (2007)، ص 684.
[2] راجع الرابط: https://bit.ly/2NGfUzl
[3] راجع الرابط: https://bit.ly/2Rbvipx
[4] نجم الدين سمان، إضاءات مسرحية: مقالات – عروض – آراء (دمشق: منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب، 2010)، ص 27.
[5] إخلاصي، ص 678.
[6] راجع الرابط: https://bit.ly/2G6kYZF
[7] راجع الرابط: https://bit.ly/2RKk0HU
[8] راجع الرابط: https://bit.ly/2Rbvipx
[9] راجع الرابط: https://bit.ly/2S15Baz
[10] راجع الرابط: https://bit.ly/37p5Xhw
[11] راجع الرابط: https://bit.ly/30Qt2ah
[12] راجع الرابط: https://bit.ly/2G6kYZF
[13] راجع الرابط: https://bit.ly/2Rbvipx
[14] إخلاصي، ص 678، 681.
[15] خير الدين الأسدي، موسوعة حلب المقارنة، نسخة رقمية (2009)، ص 6-7.
[16] راجع الرابط: https://bit.ly/2RAp2qd
[17] خير الدين الزركلي، الأعلام، ج 2، ط 15 (بيروت: دار العلم للملايين، 2002) ص317.