موت في الساقية

في الثامن من فبراير سنة 1958، قصفت القوات الفرنسية قرية ساقية سيدي يوسف الواقعة على الحدود التونسية الجزائرية، مستخدمة في ذلك أكثر من عشرين طنا من القنابل.

في الثامن من فبراير سنة 1958، قصفت القوات الفرنسية قرية ساقية سيدي يوسف الواقعة على الحدود التونسية الجزائرية، مستخدمة في ذلك أكثر من عشرين طنا من القنابل. كان لهذه الجريمة دور في إسقاط الجمهورية الفرنسية الرابعة كما سرعت في جلاء الفرنسيين التام عن تونس ودولت قضية تحرير الجزائر في مجلس الأمن، مما جعل فرنسا في عزلة دولية.⁣ ⁣ هذا الفيلم سيعيدنا إلى هذه الأحداث ليحكي لنا عن فترة مؤثرة في تاريخ الصراع مع المستعمر الفرنسي لتونس والجزائر.⁣