حرفيو البندقية

لقد كانت البندقية دائمًا مكانًا للقاءات والتواصل الاجتماعي والتبادلات الشخصية. في بعض النواحي، لا تزال تتمتع بطابع قروي بمتاجرها الصغيرة وأزقتها الضيقة وساحاتها المخفية. الأماكن التي لا يزال من الممكن العثور فيها على عدد قليل من سكان البندقية المتبقين. في هذه الأيام، تهيمن صناعة السياحة على جزء كبير من مدينة البندقية ولا يظهر سوى القليل من الاهتمام بجواهر المدينة المخفية. لكننا نلقي نظرة خلف الكواليس ونكتشف أجزاء من المدينة الشاطئية التي لا علاقة لها بالسياحة والصور المبتذلة، التي نراها من خلال عيون “آخر سكان البندقية”.